ماهو الفرق بين الأرز البني والابيض وايهما افضل لمرضى السكري

عندما نتحدث عن أنواع الأرز، يأتي الأرز البني والأرز الأبيض في مقدمة القائمة. ولكن ما هو الفرق بينهما؟ و أيهما يعتبر الخيار الأفضل لمرضى السكري؟ هذه الأسئلة تستحق إجابة وافية. سنكتشف في هذا المقال ما هو الفرق بين الأرز البني والابيض. و هل الأرز البني يرفع السكر.و أيهما يمكن أن يكون أفضل خيار للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

ما هو الفرق بين الأرز البني والابيض؟

إن أهم الفروق بين الرز الأسمر والأبيض هي:

1. اللون: يكون الأرز الأسمر ذو لون بني داكن، بينما يكون الأرز الأبيض ذو لون أبيض. هذا الفرق واضح جدًا من الناحية البصرية.
2. المؤشر الجلايسيمي: الأرز الأبيض يُعتبر الارز الأبيض عالي الكربوهيدرات وله مؤشر جلايسيمي مرتفع (مساوي لحوالي 70 أو أكثر). حيث ان تناول الأرز الأبيض يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستوى السكر في الدم بسرعة ويجب على مرضى السكري الابتعاد عن الارز الابيض. في حين ان مؤشر الارز البني الجلايسيمي هو متوسط و يتراوح بين 56 و 69. ان تناول الأرز البني بكميات معتدلة لا يسبب ارتفاع كبير في مستوى السكر في الدم، و يُعتبر خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على مستوى السكر في الدم منخفضًا.
3. مدة الطهي: الأرز الأبيض يحتاج إلى وقت أقل للطهي مقارنة بالأرز الأسمر. الأرز الأبيض يغلي بسرعة ويصبح خفيفًا وهشًا، بينما يحتاج الأرز الأسمر إلى وقت أطول حوالي 50 دقيقة.
4. الملمس: الأرز الأبيض يكون ناعمًا وخفيفًا في الملمس، في حين يكون الأرز الأسمر قوامًا أكثر متانة وقوة.
5. النكهة: لكل نوع منهما نكهته الخاصة. الأرز الأسمر يمتلك نكهة أعمق وملموسة بينما يكون الأرز الأبيض نكهة أكثر خفة.
6. الوصفات: يُعد الأرز الأسمر مكملًا طيبًا في العديد من الوصفات التي تحتاج إلى مكون غني بالنكهة والقوام. من ناحية أخرى، يُستخدم الأرز الأبيض في وصفات أخرى تحتاج إلى نكهة أخف وقوام أخف.

بالختام، كل نوع من الأرز له استخداماته وفوائده الخاصة، واختيار النوع يعتمد على الوصفة و المكونات التي تستخدم فيها والتفضيلات الشخصية.

هل الأرز البني يرفع السكر؟

ان تناول الأرز البني بكميات معتدلة لا يسبب ارتفاعا كبيرا في مستوى السكر في الدم. حيث إن المؤشر الجلايسيمي للأرز البني متوسط ويتراوح بين 56 و69.
فالأرز البني من الحبوب الكاملة٫ ويمتلك فوائد كثيرة, حيث يحتوي على كميات معقولة من الكربوهيدرات. لذا، يُعتبر اختيارًا جيدًا وآمنًا للأشخاص المصابين بمرض السكري أو في مرحلة ما قبل السكري. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الأرز البني بارتفاع نسبة الألياف فيه، وهو غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية مقارنة بالأرز الأبيض القصير الحبة. حيث يحتوي كوب واحد من الأرز البني على العديد من المغذيات مثل البروتينات والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والزنك و مجموعة فيتامين ب.

ما هي كمية الأرز البني التي يمكنني أن اتناولها؟

يمكن تناول حوالي 50 غم من الارز البني بشكل امن بدون ان ترفع السكر بشكل كبير, ويمثل هذا الوزن حوالي 4 الى 6 ملاعق طعام كبيرة تقريبا.

ما هي طريقة طبخ الأرز البني للرجيم؟

للاستفادة من فوائد الأرز البني وطهيه بشكل صحي، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

1. قم بغسل كوب من الأرز البني جيدًا تحت الماء البارد.
2. ضع الأرز البني في وعاء الطهي وأضف حوالي كوب ونصف من الماء. يمكنك زيادة كمية الماء قليلاً إذا كنت ترغب في الحصول على أرز أكثر نعومة.
3. اترك الوعاء مفتوحًا وقم بتسخين الماء على نار متوسطة حتى يبدأ في الغليان.
4. بمجرد الغليان، قلل من درجة الحرارة واغطِ الوعاء بغطاء محكم.
5. دع الأرز يطهى على نار هادئة لمدة تتراوح بين 45 دقيقة إلى ساعة، اعتمادًا على نوع الأرز ومقدار الماء المضاف. يجب أن يصبح الأرز طريًا ومطهوًا بشكل جيد.
6. يمكنك إضافة الملح والتوابل حسب الرغبة في النهاية ومزجها مع الأرز.

بهذه الطريقة، ستحصل على أرز بني شهي ومغذٍ يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الوصفات الصحية. تأكد من اتباع تعليمات الطهي على العبوة إذا كنت تستخدم نوعًا معينًا من الأرز البني، حيث قد تختلف أوقات الطهي بناءً على العلامة التجارية.

ختامًا, وبعد استعراض الفرق بين الأرز البني والأرز الأبيض، نجد أن هناك عدة عوامل تميز الأرز البني وتجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري. الأرز البني يحتوي على مؤشر جلايسيمي متوسط ولا يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة مثل الأرز الأبيض. كما أنه غني بالألياف والعناصر الغذائية، مما يساهم في تحسين صحة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. لذا، إذا كنت مصابًا بمرض السكري أو تعاني من مقاومة الأنسولين، يمكن أن يكون الأرز البني خيارًا أفضل لضمه الى نظامك الغذائي.